• شابات اعمال يقترحن إنشاء لجنة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

    05/04/2010

    اكدن دورها في مراقبة العمل وتوفير المتخصصين  خلال ملتقى شابات الاعمال

    شابات اعمال يقترحن إنشاء لجنة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
     
     
     

     

    اقترح المشاركات من شابات الاعمال في الجلسة الاولى لملتقى شابات الاعمال 2010 (تنمية وريادة) الذي انتهت فعالياته امس الاول 4 ابريل 2010 بتنظيم من غرفة الشرقية على تكوين لجنة خاصة بدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ويكون مقرها في مكتب العمل بالدمام .
    واوضحت المشاركات الهدف من تكوين اللجنة ان تكون داعمة لمشاريع شابات الاعمال ومشرفة عليها كما تكون ضمن مهامها مراقبة الايدي العاملة السعودية وتوفير ايدي عاملة متخصصة تدعم المشروع .
    واكدت شابات اعمال ان بدخول مكتب العمل كشريك مراقب يحقق الاستثمار الجيد للايدي العاملة السعودية وتنميتها حتى تصبح قوية في اداء مهامها وترتفع اسعارها في السوق السعودي .
    وركزت المشاركات على ضرورة اصدار دليل اجراءات واضح لكل ادارة خدمية يسهل المهمه على المتقدمة صاحبة الطلب ويفرض على الادارة انهاء المعاملات الملتزمة بتوفير المتطلبات وفقا لماجاء في الدليل ومطابقا له .
    واتفقت مشاركات على مجموعة من التحديات التي واجهتهن عند بداية الاجراءات الخاصة بافتتاح مشروع حيث قالت امل القحطاني صاحبة مشروع لمسة للتقنية – مركز يقدم خدمات الصيانة للاجهزة الالكترونية والشبكات - ان اصدار الترخيص في مجال التقنية للنساء يعد اكبر تحدي واجهها كما ان قبول المجتمع لفكرة استئجار شابة لمحل تجاري كان ضمن التحديات الا ان الاصرار حقق الهدف المنشود .
    وعن تحديات مابعد اقامة مشروع اشارت الى ان شابات الاعمال بحاجة الى دعم اكثر وتسهيلات اكبر من ذي قبل خصوصا في الاجراءات التي تطلب وكيلا شرعيا وقالت : العالم الان تطور والاجراءات اصبحت اسهل من قبل الا ان بعض الاجراءات تحتاج اعادة نظر لانها تعرقل مهام رئيسية لشابات الاعمال ومنها اشتراط وجود وكيل شرعي للفتاة حتى تراجع  اعمالها في بعض الدوائر الحكومية.
    وبينت امل بان مشروعها قائم منذ عام ونصف وهو مختلف عن المجال الذي درسته ولكنه يتفق تماما مع هوايتها التي نمتها بطريقه احترافية واصبح واقعا ملموسا ويقدم خدمات كثيرة ، وحول الدعم والتمويل اكدت بان صندوق الامير سلطان قدم لها الدعم في البداية كما ساعدها المسؤلون هناك في اجراءات اصدار التراخيص.
    وقدمت امل وصفة النجاح للشابات بان تختار المهنه المفضله لها وتمنحها مالديها من ابداع وايضا اغتنام الفرصة التي تسنح لها وتكوين فريق جيد يعتمد عليه لادارة المشروع.
    من جهتها قالت هناء الشايجي صاحبة مشروع امتياز تجاري من خلال مشروع تغذية انها استفادت من فكرة مشروع شاهدته خلال زيارة لها خارج المملكة وطورتها بوضع اهداف اهمها ان يكون مشروعها امتياز تجاري في المستقبل .
    واشارت الى ان التحدي الاول كان اصرارها على خوض التجربة رغم المخاوف والاراء التي نادت بالرفض للفكرة كون السوق مليء بالامتيازات الكبيرة .
    وحول الصعوبات التي واجهتها قالت هناء : الايدي العاملة السعودية المتخصصة هي اول مشكلة واجهتني  كما ان مكتب العمل ساهم في ذلك بفرض سعودة المهن رغم عدم وجود المتخصصة منها ولتفادي هذه المشكلة حاولت تدريب مجموعه ولكنهم يتسربون .
    وابرزت نورة المقيطيب صاحبة مشروع تغذية باسم (مطعم نوريات) مشكلة اصدار التاشيرات من مكتب العمل حيث تتطلب وقت طويل وترفض في النهاية بحجة سعودة المهن رغم انه لايوجد من يشغرها .
    واوضحت نورة بان صعوبة الاجراءات التي يطلبها مكتب العمل تفتح المجال لازدهار السوق السوداء في المنطقة مؤكدة بانها استطاعت انهاء كافة اجراءاتها بعيدا عن مكتب العمل وبطرق اخرى .
    وحول استخراج تصريح العمل قالت بانها استطاعت استخراجه بعد رفضه عدة مرات بتوجيه من امير المنطقة الشرقية الذي دعمها في بداياتها وعند تجديده بعد انتهاء فترته تفاجأت بالرفض مجددا بحجة ان مكتب العمل لم يكن موافقا في البداية على اصداره .
    وعن التمويل قالت انها حصلت على تمويل من مركز باب رزق جميل كون اجراءاتهم سهله وسريعه وايضا تواصلهم المستمر  مع طالب الدعم حتى ينهون مساعدته بعكس مايحصل من بنك التسليف .
    واستطاعت نورة من خلال مشروعها تحقيق اهدافها بتحويل حرفة الطبخ الى مهنة تستفيد منها المرأه ماديا ومعنويا .
    من جهتها قالت علوية عبدالفتاح صاحبة مشروع اعاشة باسم الخبز اليوم بان الثقة هي كانت الدافع الكبير لدخولها مجال العمل كما ان استفادتها من تجربة عائلتها في مجال الاعاشة التي حققت لها الفائدة الكبيرة في التاسيس لعملها ومن ثم تطوير الفكرة .
    واوضحت بانها عندما تزوجت وانتقلت للعيش في ينبع عانت من وقت فراغ كبير فقررت استثمار الوقت بعمل التجارة وحصلت على شراكة مع اخيها لتوزيع الاعاشة للشركات التي تنخرط تحت امتيازه في ينبع ومن بعدها توسعت باخذ مناقصات تجارية  ولعل من أهم ما حققته  هو حصولها على المركز الاول في توزيع الاعاشة الصحية في ينبع كونها تهتم بصحة الاطفال بتوزيع وجبات متكاملة وصحية لهم.
    وعن التحديات قالت ثقة الناس كانت ضعيفة في ادارة المرأة لمشروع تجاري وايضا ضعف التمويل .
    من جهتها قالت الدكتورة عائشة متو عضو مجلس ادارة غرفة جدة بان المشروع النسائي القائم يعطي املا لشابات الاعمال الباقيات كما ان مشاركة سيدات وشابات الاعمال في المنتديات والملتقيات المهمه يساهم في تغيير النظرة السائدة عن النساء .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية